صخرة الواقع​

قررت اليوم أن أقص عليكم قصتي ، والتي رغم أنها أغرب من الخيال إلا أنها تثبت أن الواقع أصبح أغرب من الخيال بالفعل
أنا اسمي نرمين من مواليد الإسكندرية وتربيت في حجر زوج أمي ، حيث أن أبي القاسي القلب كان يبغضني لأنني ولدت أنثى ووجهة نظره أن البنات تجلب لأهلها العار عندما تكبر ، فلما تعبت أمي من معاملته قررت الانفصال عنه وعملت بالمثل الشعبي القائل (البايعة تبيع حتى شعرها) أي من تريد الانفصال عن زوجها تترك كل شيء خلفها حتى لو كان شعرها ، وعليه تركت أمي كل شيء إلا أنا أمي اسمها آمال وتعمل مدرسة فكان من السهل عليها أن تستقل بحياتها وخصوصا أنها تعلم أنه لن يتقبل أحد من أهلها قرار انفصالها عن زوجها
وأهل أمي عبارة عن أختين وأخين ، فجدي وجدتي قد فارقا الحياة منذ عدة سنوات ، والوحيد الذي كان مهتما لأمر أمي هو خالي سعيد ، فقد كان دائما يودها ، حتى أنه كان يضع بعض المال في يدي قبل أن يرحل حتى لا يشعر أمي بالحرج
ولأنه كان من الصعب أن تحصل أمي على إجازة رعاية *** لأنه لا يوجد لديها مصدر رزق إلا عملها فقررت أن تعود إلى عملها وتلحقني بحضانة للرضع حتى لا تمد يدها لأحد
وبعد سنة من انفصالها تقدم لها ناظر المدرسة وهو رجل يكبرها بـ17 سنة (عمو ناصر) في باديء الأمر أمي رفضت تماما ، ولكن عمو ناصر وضح لها انه يحبها كابنته وهو أرمل ولم ينعم بنعمة الأولاد ، فهو يريدها ونيسا له ، لأنه يخشى أن يموت وهو بمفرده ولا يشعر به أحد ، حيث أنه ليس له أحد من أقاربه يعيش بالقرب منه حيث أن أسرته في الأصل من الصعيد وقد هرب جده منذ سنوات بسبب الثأر وعليه استقر هنا بالإسكندرية وانقطعت علاقته بأهله
ووافقت أمي فأخبرت خالي سعيد الذي بارك لها ووقف بجانبها حتى تمت الزيجة على خير ، ومع العشرة تبين أن عمو ناصر أبا حانيا لي ولها ، وكنا نحن كشريان الحياة له فقد دبت الحياة في بيته بعد أن كان كالقبر يعيش فيه بمفرده ، فالكل تشغله حياته ومطحونون بين كفي الرحى ، وكان خالي سعيد هو الأكثر زيارة لنا بين الجميع .
حين انفصلت أمي عن المدعو أبي والذي لا أعلم عنه شيئا إلا اسمه المقترن باسمي في الأوراق الرسمية ، كانت تبلغ من العمر 23 عاما ، وكان عمري يقارب العام ، وحين تزوجت أمي من عمو ناصر كنت أبلغ الثلاث أعوام ، وبمرور الايام كانت معاملة عمو ناصر تشعرني أنه أبي وصرت أقول له بابا ناصر بدلا من عمو فهو دائما يحيطنا برعايته وحنانه ، ولأن البنت حبيبة أبيها فكنت دائما ألجأ إليه في أموري الشخصية كبرت والتحقت بالجامعة وفي الجامعة تعرفت على شاب اسمه حسام ، ولا اعرف لماذا منذ أن رأيته شعرت نحوه بمشاعر غريبة ولا أفهمها ، فقد كنت ارتاح لرؤيته وأسعد وانا بالقرب منه ومع اقتراب نهاية العام الدراسي الثالث ذات يوم كنت جالسة في غرفتي أفكر في حسام ، وإذا بصوت يقول لي : إيه القمر سرحان في إيه ؟
تنبهت فإذا بالصوت هو صوت بابا ناصر فقلت له : خضيتني يا بابا
ناصر : سلامتك من الخضة يا قلب بابا ، أيه بقا اللي واخد عقلك كدة ، اوعي يكون حب
بخجل قلت له : بصراحة يا بابا مش عارفة
ناصر : كلميني عنه ، وهاتي اسمه عنوانه عشان اروح اقتله
نرمين بخضة : ليه يا بابا ؟
ناصر : عشان قدر يشغل قلب حبيبة بابا وعايز ياخدها مني
ضحكت وقلت له : ما يقدرش أبدا ، ده أنت اول حب في حياتي
دخلت أمي الغرفة علينا وانا أقول هذه الجملة فقالت : محدش هيبوظ البت دي غيرك ، من دلعك الزيادة ده فيها
ناصر : طالما حبيبة قلبي يبقى ليه ما تتدلعش ، مش سامعاها بتقول إني اول حب في حياتها
آمال : بطلوا المحن اللي انتوا فيه ده وقوموا عشان نتغدا
نظر لي بابا ناصر وقال لي هامسا : الكلام لسة مخلصش ، ولينا قعدة مع بعض
فقلت له همسا : اتفقنا
نظرت لنا أمي وقالت : بتتودودوا في إيه ؟
ناصر : ولا حاجة يا حتة من قلبي ، ده أنا بقول لها تسمع كلامك
ضحكت أمي وقالت : آه منك ومن كلامك اللي بتضحك عليا بيه ده
ناصر : هو انا ليا اللي انتم يا غالية
آمال : منتحرمش منك أبدا
جلسنا كلنا حول مائدة الطعام وبعد أن انتهينا واحتسينا الشاي ، اقترح أبي أن نخرج نأخذ جولة بالسيارة ونجلس قليلا على كورنيش النيل ، فاعترضت أمي ، لأنها مجهدة ولن تستطيع ، ثم اقترحت أن نخرج انا وبابا ناصر
وفعلا خرجنا ، وعندما ركبنا السيارة وجدت بابا ناصر يقول لي وهو يضحك : على فكرة أنا كنت عارف أن ماما مش هترضى تيجي ، فعملت كدة عشان ترضى تسيبنا نخرج احنا الاتنين لوحدنا وتحكي لي على الواد اللي عايز يخطفك مني ده وبراحتك
حضنت ذراعه وقلت له : يا حبيبي يا بابا
بعد قليل وصلنا كورنيش النيل ووجدت بابا يقول لي : أيه بقى الحكاية يا حبيبة قلب بابا
بخجل قلت : بصراحة يا بابا هو شاب أكبر مني بسنة ، والده دكتور جراح وحيد باباه ومامته ، ومش عارفة ليه بقعد افكر فيه كتير
ناصر : طب وهو ايه مايته ؟
رمين : لحد دلوقت بيعاملني بكل احترام ، وما صارحنيش بأي حاجة
ناصر : يعني حب من طرف واحد
نرمين : ما اعتقدش
ناصر : اشمعنا
نرمين : نظراته ، وكلامه مش بيقولوا كدة
ناصر : طب بصي يا حبيبة قلب بابا ، أوعي تخلي قلبك يضحك عليكي وتنساقي ورا مشاعرك ، عشان ممكن جدا يكون إحساسك مش صادق ، ويكون حب من طرف واحد ، لو صارحك بحبه بلاش تندلقي وتبيني له حبك ، كل ما البنت تبقى تقيلة وتعزز نفسها ، كل ما حبيبها يحبها أكتر
نرمين : يعني اعمل إيه ؟
ناصر : حاولي تتعاملي معاه على إنه إنسان عادي وتتعاملي معاه على إنه زميل ليكي ، بس ثواني صحيح هو ازاي أكبر منك واتعرفتي عليه ؟
نرمين : ما هو من اتحاد الطلبة اللي استقبلونا اول يوم في الكلية
ناصر : تمام يا قلب بابا
كنت سعيدة جدا بحواري مع بابا ناصر ، فلم أشعر معه أبدا أنه زوج أمي ، واستطاع بالفعل أن يعوضني عن غياب أبي
في الصباح اليوم التالي في الجامعة ، فاجأني حسام قائلا : نرمين انا بحبك وعايز اتجوزك توافقي
صدمني وفاجأني فلم أستطع أن أرد عليه ، ولكن احمرت خدودي خجلا ووقف صامتة لم انطق كلمة ، فإذا به يقول لي : ما قولتليش أيه رأيك ؟
نرمين : أنا شايفة انك تدخل الباب من بيته أحسن
ضحك وقالي : قصدك البيت من بابه
ضحكت خجلا وقلت له : أيوة ، معلش بقا أنا متلخبطة
حسام : أنا بقالي فترة عايز افاتحك بس ما رضيتش إلا لما كلمت بابا عليكي وهو وافق
ابتسمت خجلا ولم أستطع أن أقول شيئا ، فاردف قائلا : ممكن تديني رقم باباكي
نرمين : حاضر
وبعد أن سجل رقم الهاتف المحمول فاجأني قائلا : هو ليه رقم باباكي متسجل باسم (ناصر فتحي) ، مش انتي اسمك نرمين صادق
نرمين : ما هو بابا ناصر ده جوز ماما وهو اللي مربيني ، أصل بابا مات من زمان
لم استطع أن أخبره حقيقة والدي الحقيقي فهو وإن كان على قيد الحياة ولكنه بالنسبة لي فقد مات في قلبي منذ نعومة أظافري ، قطع صمتي صوت حسام وهو يقول : خلاص أنا هتصل بيه واكلمه ، وانا مش هعطلك عشان محاضراتك
تركته وتوجهت لمدرج المحاضرات ولكن لم استطع التركيز بسبب ما فعله حسام ، وحين عودتي إلى المنزل قابلني بابا ناصر بحضن أبوي يعلوه ابتسامه على وجهه الذي كان مشرقا كشمس الصباح وهو يقول : حبيبة قلب بابا اللي كبرت وبقا يجي لها عرسان
نرمين بفرحة يخالطها الخجل : ايه ده هو حسام اتصل بيك يا بابا
ناصر : اه اتصل وقلت له مش موافق ، معندناش عرايس جاهزة للجواز
نرمين بضحك : أحسن عشان ماسيبش حضنك يا بابا يا حبيبي
ناصر : شوف البت أومال اديتيله رقمي ليه ؟
نرمين خجلا : يوه بقا يا بابا
ناصر : عموما ، انا اتفقت معاه نتقابل لوحدنا الأول وبعد كدة ربـنا يسهل
وبالفعل التقى بابا ناصر بحسام وعاد وهو سعيد به وأخبرني أنه سيخبر أمي بالأمر نظرا لان حسام سيحضر مع أبيه يوم الجمعة لقراءة الفاتحة ، نظرا لأن والدته مسافرة وستعود خلال اسبوعين
وعندما علمت أمي بالأمر غضبت وقالت لأبي : البنت لسة صغيرة وانا معنديش استعداد اخليها تبعد عني
ناصر : إيه اللي انتي بتقوليه ده ، دي سنة الحياة وبعدين ده اختيارها
آمال : طب اشوفه الأول وبعد كدة أقرر
ناصر : هو جاي مع والده يوم الجمعة نعمل قعدة تعارف
أمال : ماشي
وبالفعل جاء حسام مع والده دكتور كامل ، وقام بابا ناصر بالسؤال عن فكرة تسرع حسام بالخطوبة نظرا لأنه ما زال طالبا ، فكان رد والده بأن حسام منذ عام تقريبا قام بفتح شركة لتوريد الأدوات الطبية وأعماله بها ناجحة ، بالإضافة إلى أنه يمتلك شقة باسمه
وبعد مناقشة كل الأمور المتعلقة بالزواج تم تكليل التجمع بقراءة الفاتحة وقام حسام بتقديم خاتم لي على سبيل الهدية ، على أن يتم الزواج بعد اختبارات نهاية العام
وبالفعل انتهت الاختبارات وعادت والدة حسام من السفر وتعرفت على أسرتنا وكانت سيدة تبدو أنها أرستقراطية ، ولكني كنت أشعر أنها تتصنع وهذه ليست طبيعتها
خلال فترة الخطوبة القصيرة ، كنت أشعر أن طنط لمياء والدة حسام تعيش في عالم خاص بها وعلاقتها ليست قوية بابنها ، بل كنت أرى أن حسام علاقته بوالده أقوى من علاقته بأمه ، فأمه تهوى الخروج وتجمعات النادي ، ولا تتدخل في حياة حسام أبدا
عكس والده دكتور كامل فقد أعان ابنه بفتح شركة توريد الأدوات الطبية ورغم أن حسام في كلية ليس لها علاقة بالطب إلا أن والده اقحمه في المجال الطبي
تم تحديد موعد كتب الكتاب والزفاف ، وبدأت التجهيزات والكل كانت تغمره السعادة ، حتى جاء يوم الزفاف وكانت الدخلة ليلة ولا ألف ليلة
بعد الزفاف دخلنا شقتنا وأول ما اتقفل الباب لقيت حسام حضني وقعد يبوس شفايفي بطريقة هيجتني ، ولأنها اول بوسة ليا فكان لها طعم مختلف ، شالني ودخل اوضتنا وقالي : انا هدخل الحمام آخد دش وارجع لك
قلت له : حاضر
قلعت فستان الفرح ، وحضرت نفسي زي ما ماما فهمتني ، ولما خرج حسام من الحمام وشافني بقميص نوم نبيتي صفر وقالي : أيه الجمال ده
قلع البورنس واتفاجأت إنه عريان تماما ، اتكسفت لأني عمري ما شوفت حد عريان قبل كدة ، فغمضت عيني ، لقيته طفا النور وطلع على السرير وقعد يبوسني ويلعب في بزازي لما سيحت خالص ، وبدأ ينزل بلسانه يلحس بزازي ويعض الحلمة على خفيف لما ولعت وبقيت أصرخ من المتعة ، نزل عند كسي وقعد يبوس فيه ، واتفاجأت بلسانه بيلاعب زنبوري ، اتشنجت ونزلت عسلي ، وأنا بنهج من المتعة ، بعد شوية سألني على القماشة ، فعرفته أنها تحت مني ، قام رافع رجلي وحط زبه على كسي وقعد يحركه من غير ما يدخله ، خلاني اتنفضت وما استحملتش ونزلت عسلي لتاني مرة ، وراح نايم فوقي وقعد يبوسني ويهيجني وفاجأني بزبه دخل فيا وحسيت بيه وهو بيفتحني ، ورغم الوجع إلا إني كنت مبسوطة جدا ، فضل يمتعني بزبه وهو داخل طالع في كسي ، لحد ما طفا ناره ونزل لبنه واحنا بنتنفض سوا من المتعة
لم يكتفي حسام بما فعله لمرة واحدة ، لكنه كرر فعلته ثلاث مرات أخرى ، بعدها اغتسلنا ثم أخذني بين ذراعيه ونمنا سويا ونحن في قمة سعادتنا ولم نستيقظ إلا على صوت طرق الباب ، فقام حسام ارتدى ملابسه وأيقظني لارتدي شيئا لمقابلة الضيوف ، ثم فتح الباب وكانت أمي وبابا ناصر ، استقبلهم حسام خير استقبال واخذت أمي تزغرد فرحا ، وبعد قليل حضر عمو كامل ومعه طنط لمياء ، وكانت الفرحة تعم المكان حتى قالت طنط لمياء : عايزاكي في كلمة على انفراد يا نرمين
نرمين : حاضر يا طنط
دخلنا سويا غرفة النوم فقالت لي : معلش عندي سؤال فضولي شوية
نرمين : خير يا طنط
لمياء : هو انتي ليه بتقولي لباباكي ، بابا ناصر
نرمين : هو حضرتك ما تعرفيش إنه جوز ماما ، وهو اللي مربيني ، عشان كدة بقوله بابا ناصر
لمياء : معقولة
نرمين : هو حضرتك ما تعرفيش
لمياء : انتي عارفة أنه لما اتقدم لك كنت مسافرة ، ومجتش فرصة نقعد ونتكلم ونتعرف ببعض
نرمين : ولا يهمك يا طنط
لمياء : معلش فضول مني مش أكتر
نرمين : خدي راحتك يا طنط ، عموما بابا منفصل عن ماما من وانا لسة في اللفة ، وانقطعت أخباره من ساعتها ومعرفش عنه حاجة وتقريبا مات
لمياء : أنا آسفة يا حبيتي اني سألتك ، بس زي ما قلت لك ، مجتش فرصة نقعد مع بعض ونتعرف
نرمين : حصل خير ، وأهي الايام جاية كتير
لمياء : طب هاتي بطاقتك عشان أعملك عضوية في النادي ، وتبقي تيجي معايا لما حسام ينزل شغله
نرمين : هي كانت مع بابا عشان كتب الكتاب ، هخليه يجيبهالي حاضر
لمياء : ماشي يا حبيتي ألف مبروك
بعدها قامت بتقبيلي ، ثم أهدتني خاتم وباركت لي ثم خرجنا فوجدنا الجميع يهم بالقيام حتى ينصرفوا ، وقبل أن ينصرفوا وجدت بابا ناصر يعطيني بطاقتي الشخصية ، فأخدتها منه ومددت يدي بها لطنط نرمين ، فأخذتها ونظرت فيها وإذا بها مصدومة ، فتعجبت من نظرتها التي ارتسمت على وجهها فقلت لها : في حاجة يا طنط
فانتهبت لي وقالت بصوت متحشرج وهي تحاول رسم الابتسامة على وجهها : لا يا حبيبتي مفيش حاجة
مرت 7 أيام العسل الجميلة وبعد حوالي أسبوع أخبرني حسام أنه سيذهب لشركته لإنهاء بعض الأعمال ، وسيعود ظهرا ، وبعد أن نزل حسام بقليل تفاجأت بوالدته تطرق الباب ودخلت والتوتر يعلو ملامحها ، وبعد أن سلمت وجلست طلبت مني أن أعد لها فنجانا من القهوة ، فدخلت وأعددته وقدمته لها ، وكانت تمسك الفنجان بيد مرتعشة ، فقلت لها : مالك يا طنط في إيه ؟
فقالت لي بصوت مرتعش : أنا يا بنتي واقعة في مصيبة ومش عارفة اعمل إيه ؟

نرمين : مصيبة إيه بس يا طنط ، خير اللهـم اجعله خير
لمياء : بصي يا نرمين أنا جيت لك النهاردة عشان أحكي لك حكايتي ، لاني مالقيتش حد غيرك اتكلم معاه
نرمين : اتفضلي يا طنط وانا سمعاكي
لمياء : زمان وانا صغيرة كان أبويا راجل قاسي ومفيش في قلبه اي رحمة ، وكان مخلف ولدين وبنتين ، أختي الكبيرة نادية كانت جميلة والكل بيتحاكى بجمالها ، وانا كنت أقل منها في الجمال ، بس كان جسمي فاير وعودي مليان ، كان ليا أخ أكبر مني بـ4 سنين اسمه سعد ، كان أقرب واحد ليا وكنت عارفة كل أسراره لدرجة أنه اعترف لي أنه خول وبيتناك ، ومن كتر قربنا من بعض لما طلب مني أنه يشوف بزازي قلعت قدامه من غير كسوف (شعرت بالخجل والصدمة مما تقوله ومن جرأة حديثها) لقيته مسكهم وقعد يلعب فيهم حسيت برعشة في جسمي فقالي سيبي لي نفسك وانا أمتعك واحسسك إحساس عمرك ما جربتيه ، وفعلا سيبت له نفسي ، لقيته قلعني ملط ونزل على كسي بلسانه وقعد يلحس ويمص زنبوري لما اترعشت وحسيت جسمي ساب ، قام وقف وحط زبي على كسي ورفع رجلي على كتافه وفضل ينيكني من غير ما يدخله خلاني نزلت عسلى وهو غرقني بلبنه ،(شعرت بالقرف مما تقوله) حبة بحبة الموضوع اتطور وبقا ينيكني في طيزي ، (كنت أريد أن أقوم واصفعها) وفي يوم لقيته بيقولي تعالي نبات النهاردة عند عمتك ، وساعتها استغربت وماكنتش فاهمة ليه ، ولما سألته قالي خليها مفاجأة ، ولما روحت قضينا يوم عادي جدا ، وبالليل وانا نايمة حسيت بايد بتلعب في جسمي وفي شفايف بتلعب في كسي ، نسيت خالص إننا في بيت عمتي ، وفتحت رجلي على أساس إن اللي بيعمل معايا كدة يبقا سعد أخويا بس اتفاجأت بحد عنده دقن بتشوكني في وراكي واللي بيعمله يقول إنه واحد خبرة ، واتفاجأت إنه عم فوزي جوز عمتي (لطمت وجهي مما سمعته)، وفي الليلة دي متعني جدا وحسيت معاه إحساس أعلى بكتير من اللي بحسه مع سعد ، واكتشفت أن عم فوزي بينيك سعد ، وسعد هو اللي قدمني لعم فوزي عشان يرضيه ، والموضوع اتطور وعم فوزي فتحني وضيع شرفي ، والغريبة اني انبسطت وسلمت نفسي للمتعة في حضن عم فوزي وسعد أخويا ، لحد ما اتقدم لي عريس فخوفت من الفضيحة وهربت من البيت ، وانا نازلة أجري خبطني واحد بعربيته بس ماحصليش حاجة غير الخضة فخدني من ايدي ركبني العربية ووداني مستشفى ودخلني الطواريء كشفوا عليا وطمنوه ، فخدني جابلي عصير وقالي : تحبي اروحك
فقلت له : ده انا مقطوعة من شجرة وماليش حد
قالي : أومال كنتي بتجري ليه
قلت له : أصل ابن الناس اللي كنت شغالة عندهم ضحك عليا وضيع شرفي ، ووعدني بالجواز وخلي بيا واتفاجأت بأبويا بيقولي أن في عريس متقدم لي فخوفت وهربت
(تعجبت من كذبها ، ولكن الأمر ليس عجيبا طالما سلمت نفسها لأخيها وزوج عمتها ، فليس عجيبا أن تكذب وتتلون)
قالي : بس لبسك بيقول انك مش خدامة
فاجأني بسؤاله بس لحقت نفسي وقلت له : اصل الست صاحبة البيت كانت طيبة وبتلبسني من لبس بناتها
(صدق ظني فيها)
قالي : طب بصي انا عايش لوحدي لو تحبي تيجي تقعدي معايا لحد ما تدبري أمورك انا معنديش أي مانع
فكرت ولقيت أن مفيش حل تاني وخصوصا أنه عايش في القاهرة ، وعلى حسب ما فهمت منه أنه كان نازل اسكندرية يتفسح
وسافرت معاه على القاهرة وطلعنا شقته واول ما حطيت دماغي على المخدة ما دريتش بنفسي ونمت على طول ، الشخص ده كان بينزل الصبح ما يرجعش غير بالليل وكان عندي البريود واول ما خلصت حسيت بالاشتياق لفوزي وسعد لأني اتعودت اتناك منهم ، فقررت اغري الشاب اللي معايا يمكن يعوضني حرماني من الجنس ، ومخدش غلوة بسرعة لقيته قلع وقدر يمتعني زي ما يكون كان مستنيها ، بعد اسبوع قالي : عندك استعداد تشتغلي تمرجية في مستشفى
استغربت فقلت له : هو انت جايب لي شغل
قالي : عشان تعرفي تصرفي على نفسك
ولقيت أن عنده حق ، وفعلا اشتغلت تمرجية في مستشفى ، وفي يوم حسيت بمغص في بطني واني عايزة ارجع ، وكانت المفاجأة اني حامل في شهرين ، ولما رجعت الشقة مالقيتهوش ، قلت تلاقيه مسافر لما يرجع هعرفه أني حامل عشان يتجوزني ، لكن عدى يومين وماظهرش واتفاجأت بعد 3 أيام أن الباب بيخبط بفتح الباب على أنه هو ، ولكن اتفاجأت بواحد غريب ولما سألته انت مين قالي : أنا صاحب البيت وعايز إيجار الشقة
استغربت وقالت له : صادق مش هنا
قالي : مانا عارف ، ما هو ساب الشقة وقالي انك خدتيها منه وانتي اللي هتدفعي الايجار بداله
لطمت على وشي وقلت : يا خبر اسود
صاحب البيت : ايه مالك يا مدام
قلت له بخضة : هه لا مفيش حاجة ، حاضر هجهز لك الايجار
وكانت صدمة كبيرة ، انا حامل من شخص ندل هرب وسابني ومش عارفة اعمل ايه ، قررت استمر في الشقة وادفع ايجارها من شغلي بدل ما اتبهدل ، وانا حامل في السادس كان في دكتور جراح اسمه كامل بيجي المستشفى يعمل عمليات وشافني في مرة قاعدة أعيط لقيته قرب مني وقالي : مالك بتعيطي ليه ؟
بصيت له وقلت له : لا أبدا يا دكتور مفيش حاجة
قالي : اومال مالك كدة بتعيطي ، مش حرام العيون الجميلة دي تعيط
كلامه أسعدني فابتسمت وقلت له : ربنـا يجبر بخاطرك يا دكتور
قالي : مش هتقولي لي إيه بقا اللي مخليكي تعيطي
قلت له : أصل جوزي مات وانا عروسة جديدة ومقطوعة من شجرة ، فصعبان عليا نفسي
سكت شوية وبعد كدة قالي : طب أنا باجي هنا 3 أيام يعني جاي بعد بكرة ، وعلى ما اجي هكون فكرت لك في حل
قلت له : كتر خيرك يا دكتور ، كفاية انك جبرت خاطري
وفي اليوم اللي جه في دكتور كامل المستشفى بعت لي على أوضته ، فروحت له ، لقيته بيقولي : تتجوزيني يا عيدة
اتفاجأت وقلت له : بس انا حامل
قالي : بصي يا عيدة ، أنا محروم من الخلفة ونفسي في عيل يشيل اسمي ، ومعنديش مانع اني اتجوزك واكتب اللي اسمك في بطني
فرحت جدا ، وقلت له : انت بتتكلم جد يا دكتور
قالي : وجد الجد كمان ، بس هنغير اسمك ، عشان تبقي شخص تاني ، وخلاني لمياء وعشت معاه مخلصة لي ورميت الماضي ورا ضهري وعشت لابني وجوزي ، وكل حاجة كانت تمام لحد ما شوفت بطاقتك
نرمين : ليه مالها بطاقتي ؟
لمياء : انتي اسمك نرمين صادق منصور سيد
نرمين : أيوة
لمياء : صادق منصور هو أبو حسام ، يعني انتي وحسام اخوات من الاب
صعقت عندما سمعت جملتها الأخيرة وقلت لها فزعا : انتي بتقولي إيه ؟
قالت لي باكية : دي الحقيقة يا بنتي ، وانا في عذاب بقالي أسبوع ومش عارفة اعمل ايه ؟
نرمين : انتي أكيد بتخرفي
لمياء : صدقيني يا نرمين هي دي الحقيقة ، ومش عارفة اعمل ايه ، وكل ما اتخيل أن حسام اخوكي بيعاشرك كزوج أبقى هتجنن
نرمين : انتي فعلا مجنونة ، عشان لو الكلام اللي بتقوليه ده صح ، تبقى مجنونة
لمياء : ساعديني يا بنتي وحاولي تلاقي حل معايا
لم أستطع المقاومة فانهارت اعصابي وسقطت مغشيا علي ، ولم أفق إلا في المستشفى وحسام بجواري ممسكا بكفي والقلق يغمره ، تذكرت كلام لمياء فسحبت يدي من يد حسام فزعا ، فسمعته يقول : ايه مالك يا حبيبتي ، ده الدكتور طمنا عليكي وقال انك كويسة
انتابتني حالة فزع وقمت بالصراخ وحسام يحاول أن يحتضني وكلما لامس جسدي ارتعد خوفا واقول له : ابعد عني اوعى تقرب مني ، فين ماما أنا عايزة بابا ناصر
وفي هذه اللحظة وصلت أمي ومعها بابا ناصر الذي احتضني وقال لي : اهدي يا قلب بابا ، اهدي يا حبيبتي انا جنبك اهو معاكي ، مالك يا بنت عمري ايه اللي حصلك
نظرت في عينيه استجديه الشفقة وانا اقول : حماتي بتقول ان حسام يبقى اخويا يا بابا
سمعت شهقة أمي وهي تلطم صدرها وتقول : إزاي ؟
دخلت لمياء ومعها قسيمة زواج أمي من صادق التي استخرجتها عن طريق معارفها واخبرتهم أمام ابنها برمة الأمر
كانت صدمة كبيرة للجميع ولأن الأوراق الرسمية لا تثبت أننا أشقاء فتم الطلاق الرسمي ، وإلى الآن أنا أتلقى العلاج النفسي
发布者 husala2008
9 月 前
评论
账户以发表评论